لابس بشت أحمر ي عرسه

مرحباا .. !


.
.



اجتمعت شلة الأنس وكل وحدة قعدت تحلم بصوت عالي وتصور ليلة فرحها وكيف تتخيلها حق ربعها.


قالت نصروه أم الأفكار الجنونية:

أنا بلبس فستان أحمر وبحط طرحة حمرا وبلبس جوتي أحمر وريلي لازم يلبس بشت أحمر. !!


وقالت الرومانسية حفصوه :
أنا أبا دخلتي تكون على قصيدة يكتبها حقي بدر عبد المحسن بخلفية سلو ميوزك وأنوار خافتة وأمشي بروحي ع الستيج.


وقالت أملوه صاحبة الحلم المستحيل أنا أبا زفة إيرانية بصوت محمد عبده، تخيلوا محمد عبده يقول “بركمالش برجمالش بر محمد صلوات”!


أما خولوه الخجولة فتقول: أنا ما أبا كوشة ولا أبا بهرجة الأعراس أنا بيلس في حجرتي واللي يبا يشوفني من الحريم يدخل يطالعني في الحجرة.


عووش الجريئة قالت: أنا بدخل القاعة على حصان أسود وريلي لازم يدخل هو بعد على حصان بس أكيد أبيض!



وقعدن كل وحدة تخرط على الباقيات وتقول شو تحلم وشو تبا تسوي.


في فترة من الفترات صارت الأعراس تقول حفلات استعراضية يحييها مايكل جاكسون تستوي فيها العلوم العجيبة، وكله عشان الفشخرة والإبهار. والعرايس يحاولن يشدن حيلهن وكل وحدة تجندلها فريق عمل خاص يضم ربعها وقريباتها عشان يطلعن بفكرة مبتكرة وجديدة.


فعرس من الأعراس انفتح الباب والكل عينه عليه ينتظرون العروس تدخل والكشافات مالات كيمرة الفيديو مسطعات صوبها بس يتفاجأون أنها تنزل من السقف معلقة بكيبلات تقول كانت تشتغل في سيرك. وفي عرس ثاني عروس تطلع من محارة تظهر من تحت “خلاقين زرق” يعني بحر، أونها عاد لؤلؤة مكنونة.


وحركات وايد كأن تدخل بنية صغيرونة لابسة فستان أبيض وحاطة طرحة وماسكة بوكيه تتمشى جدام الحريم أونها هيه العروس وتسير لين الكوشة وتقعد وهي تبتسم في حياء وآخر شي تدخل العروس وتطلع السالفة أن هالفكرة يت على بالهم في آخر لحظة لأن الكوافيرة تأخرت على العروس وفبركوا هالحركة عشان يسلون المعازيم.


وأحلى شي يوم يكون بين أغاني الدي جي أغاني وطنية مثل “الله يا دار زايد” تقول حاضر حفلة يوم الاتحاد في مدرسة مب ساير عرس. والمقهويات اللي كاشخات أكثر من المعازيم، بهاج الكندورة الزرقا الغامجة وصروال الدق والشيلة المنقدة والمرتعشة والطاسة. وتصب القهوة على الحريم وهي تحاول تبتسم بالغصب.


وفي مره في عرس كانوا حاطين سلو ميوزك طول الوقت لأن العروس رومانسية زيادة، زين شو ذنب الناس اللي سايرين يبون يرتبشون ويستانسون؟ ياني الرقاد عقب نص ساعة، ويوم حطوا العشا تسمع الشوك والسكاكين تعزف على الصحون ومسوية خلفية أعلى من الميوزك وأصوات الحريم وسوالفهن تقول في سوق السمج .. !!




.
: